طرق تحفيظ القرآن الكريم ووسائله في مدينة كنو نيجيريا
الكلمات المفتاحية:
تحفيظ القرآن، التاريخ، الكتاتيب، المدارس القرآنية الحديثة، كيفية النطق بالأحرف في الكتاتيب والمدارس القرآنية الحديثةالملخص
يهدف هذا البحث بعنوان: (طرق تحفيظ القرآن الكريم ووسائله في مدينة كنو نيجيريا) إلى دراسة الطرق المتبعة في حفظ القرآن قديما وحديثا في مدينة كنو نيجيريا. واقتصر الباحث في بحثه على مدينة كنو، لهدف إحياء المدارس الدهليزية القديمة التي ساهمت في تكوين الإنسان الكامل الطيّب.
أهداف البحث: يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:
- النهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة، ودراسة مشكلات وعوائق تعليم القرآن، وطرق علاجها.
- تشجيع المسلمين على حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه بالطرق الميسرة
- عرض التجارب الناجحة للمؤسسات القرآنية في تحفيظ القرآن بمدينة كنو.
- كما يهدف إلى تسخير تقنية المعلومات والتطور التكنولوجي الحديث في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
منهج البحث:
انتهج الباحث في إجراء هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لأنه يعتمد على وصف المسألة، ومن ثم يقوم الباحث بتحليلها عبر المدارس القرآنية المختارة في مدينة كنو. ثم المنهج التاريخي عند تاريخ بعض المدارس القرآنية، كما سيستعين الباحث بالمقابلات الشخصية لجمع المعلومات اللازمة مع الدراسة الميدانية لمدارس مختارة.
ويحتوي البحث على العناصر الآتية:
- مقدمة.
- التعريف بمدينة كنو.
- واقع المدارس القرآنية في مدينة كنو.
- بعض المدارس القرآنية بمدينة كنو.
- طرق ووسائل التحفيظ وتعليم الكتابة في الكتاتيب.
- طرق ووسائل التحفيظ وتعليم الكتابة في المدراس القرآنية الحديثة.
وأنتج هذا البحث نتائج كثيرة تلخص فيما يلي:
- توصل الباحث إلى أن هناك علاقة وطيرة بين مدارس القرآنية الكتاتيب، ومدارس القرآنية الحديثة.
- توصل الباحث إلى أن منهج تعليم الحروف في الكتاتيب يختلف تماما عن منهج تعليم الحروف في المدارس القرآنية الحديثة.
- كما ظهر جليا أن المدارس القرآنية الكتاتيب أصلها ونشأتها يرجع إلى عصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم ازدهرت في عصر أمير المؤمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بينما يرجع نشأة مدارس القرآنية الحديثة في كنو إلى سنة 1980م الموافق 1401ه.
- ويستخلص من البحث أن كلا المدرستين الكتّاب والمدرسة القرآنية الحديثة هدفهما واحد في تعليم القرآن الكريم.
واستطاع الباحث أن يعرف ببعض المدارس الكتاتيب والمدارس القرآنية الحديثة مع ذكر الإيجابيات والسلبيات لكل منهما