
أخلاقيات النشر وسوء الممارسة
في مجلة ساحل المعرفة للعلوم الإنسانية والتطبيقية، تُعد النزاهة الأكاديمية ركيزة أساسية في تطوير البحث العلمي وبناء مجتمع معرفي موثوق. وعليه، تلتزم المجلة بتطبيق أعلى معايير أخلاقيات النشر، وترفض أي شكل من أشكال السلوكيات غير الأخلاقية التي قد تضر بمصداقية العملية البحثية.
ترتكز سياسة المجلة على مبدأين أساسيين:
- المسؤولية المشتركة بين الباحثين وهيئة التحرير في حماية نزاهة الإنتاج العلمي.
- الشفافية الكاملة في التعامل مع أية مخالفات أو شبهات تظهر خلال مختلف مراحل النشر.
إننا ندرك أن البحث العلمي جهد جماعي، وأن أي خرق للأخلاقيات لا يُسيء فقط إلى المجلة بل يزعزع الثقة بالمنظومة الأكاديمية ككل.
الممارسات التي تُعد انتهاكًا لأخلاقيات النشر تشمل:
- إعادة تقديم أعمال سبق نشرها على أنها أصلية.
- تزوير أو تلاعب في البيانات والنتائج.
- التعديل غير المشروع في الصور أو المخططات.
- إدراج أسماء مؤلفين لم يسهموا في إعداد البحث.
- عدم الإفصاح عن تضارب المصالح.
- استخدام المعلومات السرية لأغراض شخصية.
إجراءات التعامل مع حالات سوء الممارسة:
في حال رصد أو الإبلاغ عن خرق للأخلاقيات، تتبع المجلة خطوات صارمة تشمل:
- فتح تحقيق داخلي موضوعي
- التواصل مع المعنيين بالبحث
- اتخاذ الإجراءات المناسبة، والتي قد تصل إلى سحب المقال أو إخطار الجهة الأكاديمية المعنية
التوعية والتثقيف:
تحرص مجلة ساحل المعرفة على نشر ثقافة البحث الأخلاقي من خلال تنظيم ورش تدريبية، وتوفير دلائل إرشادية، خاصة لفائدة الباحثين الجدد، إيماناً بأن التوعية تمثل خط الدفاع الأول ضد الانتهاكات.
دعوة مفتوحة للباحثين:
تدعو المجلة جميع الباحثين إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة، والمساهمة في ترسيخ بيئة علمية نظيفة، يكون فيها الجهد الحقيقي هو المصدر الوحيد للاعتراف والتقدير. فالمصداقية العلمية ليست مجرد متطلب للنشر، بل هي قيمة أخلاقية نؤمن بها، ونسعى لحمايتها من أجل الأجيال القادمة