المرجعية الثقافية للرسام الساخر في المجتمع الليبي وتوظيفها في الإعلام الجديد
DOI:
https://doi.org/10.64095/jma.v6iالعشرون(20)%20مارس.134الملخص
الملخص :
تبحث هذه الدراسة في موضوع الرسم الساخر في المجتمع الليبي تحديدا ,المرجعية الثقافية الاجتماعية للرسام الساخر الليبي، وتم اختيار فنان الرسم الساخر الراحل "محمد الزواوي" أنموذجا لهذه الدراسة، باعتباره أب ورائد الرسم الساخر في ليبيا الذي أسس مدرسة فنية ساخرة خاصة به ,تجاوزت شهرتها الساحة المحلية إلى الساحتين العربية والعالمية، فالزواوي هو فنان التفاصيل الصغيرة بلا منازع، البارع في تصوير ملامح مجتمعه بدقة لم يبلغها أي فنان كاريكاتير عربي آخر ,يعتبره الناس فنانهم الأول الذي يلامس قضاياهم وهمومهم اليومية ببراعة .
أهم ما يميز الزواوي ورسوماته أنه يعتبر أفضل من أرّخ للمراحل والحقب التاريخية الاجتماعية التي مرّ بها المجتمع الليبي من ستينيات القرن الماضي ,حتى الألفية الثالثة ,بل تجاوزت عبقريته أنه برسوماته وتفاصيلها أرّخ حتى لأيامنا هذه ,فلا تكاد تتصفح أحد مواقع التواصل الإجتماعي حتى ترى وتشاهد وتسمع خبرا ,أو حدثا أو موقفا سبق وأن رسمتها ريشة "الزواوي" بكل تفاصيلها ,بل في بعض الأحيان تطالعنا رسمة من رسوماته تحاكي واقعنا .
وقد اعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي القائم على جمع المعلومات والبيانات من المراجع والدراسات السابقة ذات العلاقة ,وذلك لبناء الاطار المعرفي لهذه الدراسة .
الكلمات المفتاحية : الرسم الساخر- محمد الزواوي - المرجعية الثقافية - الإعلام الجديد