التنسيق المصري - الخليجي فترة الحرب مع اسرائيل – السعودية أنموذجا (1952-1981)

الملخص

ملخص الدراسة

شهد التنسيق المصري - السعودي في هذه الفترة  كبيرة بعد ثورة 1952 وانعكس ذلك في إفشال حلف بغداد المستند على الشرعية الاستعمارية والقديمة فكان لمصر والسعودية موقف محدد وواضح ضد أي حلف عسكري يرتبط بالغرب ونجحت مصر والسعودية في افشال دلك الحليف في حين دعمت السعودية موقف مصر من تأميم قناة السويسي في حين هذا التنسيق شهد هز عنيفة ويرجع دلك إلي الخوف السعودي من المشاريع الوحدوية التي كان يطلقها جمال عبدالناصر ويرجع هدا الخوف الي فقدان السعودية نظامها السياسي خاصة في الدعم المصري الموجه إلي اليمن لتغيير النظام السياسي الحاكم ولكن بعد هزيمة  1967 اعادة السعودية تنسيقها مع مصر لمحاولة كسر الارادة الاسرائيلية وبعد رحيل جمال عبدالناصر ومجي الرئيس أنور السادات شهدت العلاقات المصرية السعودية تنسيقاً كبيراً حيث دعمت السعودية مصر سياسياً وعصرياً واقتصادياً واتخذت خطوات هامة حيث حظرت تصدير البترول إلي الدول الغربية هدفت الدراسة إلي توضيح التنسيق المصري السعودي فترة الحرب مع اسرائيل حيث شهدت هذه الفترة حاله من الفراق والتنافر ثم جمعت بين البلدين حالة من التقارب والتناغم وتحقيق لأهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي الذي هو من أكثر المناهج العلمية ملائمة لموضوع الدراسة الذي يقوم بوصف الأحداث ثم يعمد إلي تحليلها وكذلك تم الاستعانة بالمنهج التاريخي الذي يقوم بسرد تاريخي عن التنسيق المصري السعودي في فترات مختلفة وجاءت اشكالية الدراسة لتعبر عن ما هي أولويات العمل المشترك المصري السعودي وإجابات الدراسة على أن التنسيق المصري السعودي نجح إلي حد كبير في كسر الغرور الاسرائيلي وخلصت الدراسة إلي مجموعة من النتائج ابرازها أن التنسيق المصري السعودي والتخطيط الجيد كان سبب رئيسياً في انتصار اكتوبر .