أغاني الأطفال التراثية الليبية وفوائدها في العملية التربوية والتعليمية

الملخص

ملخص البحث:

لأهمية الموروث الغنائي والثقافي الذي يربط الماضي بالحاضر في كل منطقة أو مدينة من مدن العالم، والذي من خلاله نتعرف على عادات وتقاليد أجدادنا، ولحرصنا الشديد في الحفاظ على هذا الموروث الغنائي للأغنية الطفل التراثية في ليبيا، كتبنا هذا البحث المتواضع والذي نأمل أن يكون بداية لدراسات أخرى نتناول فيها مواضيع ذات علاقة بمورثنا الموسيقى والغنائي المتميز بألحانه وإيقاعاته وأشعارها، وباعتبار أغاني الأطفال التراثية التي تم استخدامها وتكييف بعض مقاطعها لكي تتماشى مع العملية التربوية والتعليمية والترفيهية في المجتمع من أهم الجوانب التراثية التي مضامين اغراض نصوصها تعكس مشهد حياة المجتمع الليبي متأثرة بمراحل التطور المختلفة، وقد وصلت إلينا أغاني الأطفال التراثية جيلا بعد جيل، اعتمادا على السمع والرواية الشفوية مند ما يزيد على ميأت السنين وأصولها تعود إلى فترة طوية من الزمن متأثرة بثقافات اجنبية مع مرور الزمن آخرها الاستعمار التركي والايطالي، وهذه الأغاني التراثية كانت على درجة عالية من الدقة والإبداع في تناول الكلمة الشعبية والنغم والايقاع الحركي في تكوينها الذي ساعد في سهولة حفظها وترددها بين الاطفال والتي لا زالت بصماماتها موجودة إلى وقتنا الحاضر.