الخط المغربي في ليبيا بين الوظيفة والجمال
DOI:
https://doi.org/10.64095/jma.v5i17.198الملخص
الملخص:
تناول هذا البحث مسيرة الخط المغربي في ليبيا، بالانتقال من الجانب الوظيفي إلى الجانب الجمالي، حيث تمثلت المشكلة البحثية في التساؤل التالي: ما هي الجوانب الوظيفية والجمالية التي يحملها الخط المغربي في ليبيا؟ كما تم استعراض الخط الغربي بشكل عام تاريخه ونشأته ومراحل تطوره وكذلك خصائصه التشكيلية والجمالية. ومن ثم تطرق إلى رحلة الخط المغربي في ليبيا من حيث الأنواع والاستخدام له خلال فترة تواجد هذا الخط، إذ استخدم الخط المغربي المبسوط في كتابة المصاحف واستخدم المجوهر في كتابة العناوين والوثائق والمسند والزمّامي في الوثائق وتحرير العقود. ثم تطرق إلى عودة الخط المغربي للميدان مرة أخرى على يد من الفنانين الجدد الذين أبدعوا فيه وحصول البعض منهم على إجازات في الخط المبسوط، ودخول الحرف المغربي في اللوحة التشكيلية الحروفية كعنصر جمالي تشكيلي ودلالي، حيث أخلص البحث إلى مجموعة من النتائج تمثلت في: - الخطوط التي تمس الهوية الليبية والأكثر استخداماً من الخطوط المغربية هي الخط المبسوط والخط المجوهر - اختص الخط المغربي المبسوط في كتابة المصاحف في ليبيا، بينما استخدم المغربي المجوهر في الأغراض الأخرى من المخطوطات والوثائق - دخل الحرف المغربي اللوحة التشكيلية الحروفية في الفترة المعاصرة كعنصر جمالي في بعض أعمال الفنانين الجدد - تزامن استخدم الخط المغربي والمشرقي في فترة حكم الدولة العثمانية، فأقتصر الخط المشرقي في دوائر الدولة الرسمية، بينما ظل استخدام الخط المغربي في التعاليم الدينية والمعاملات الخاصة، في أغلب المناطق خاصة البعيدة عن دوائر الدولة الرسمية.
الكلمات المفتاحية: الخط المغربي، الوظيفي والجمالي، اللوحة الحروفية